التهريج في الحب
تقول الكاتبه هناء عبد الفتاح، إن التهريج في الحب جريمه لاتسقط بالتقادم وعقوبتها إن وضعت في القانون ستكون مشددة، مشيرة إلى أن استنزاف المشاعر أمر سئ للغايه.
وأشارت، في لقاء حول أبعاد العلاقات بين الرجل والمرأة ومدى جديتها عبر فضائية "أون"، إلى أن الفتاة يمكنها أن تشعر دون أن تخدع نفسها، وذلك عند إضاءة اللمبة الحمراء بداخلها، لتشعر بأن هناك شيئا خطأ.
ولم تنف وجود التهريج بين الفتيات مثل الشباب، لكنه أقل كثيرا، مشيرة إلى أن هناك فتيات ترتبط بأكثر من شاب، خوفا من أن يتركها أحدهم فلا تظل وحيدة، فتنوع من مصادر الحب، وذلك نوع من التهريج.
ويقول أحمد فاروق، إن هناك رجال يقعون فريسة للفتيات اللاتي يدخلن العلاقة على أساس التهريج ، على حد وصفه.
ويضيف "المفتاح يجب أن يكون مع الرجل، والرجل يبحث عن مربية جيدة لابنائه وزوجة حنونة عليه وعلى أسرته".
وفي سياق متصل، يقول المؤلف مصطفي شكيب، أن هرمونات الأمومة وإحساس الخطوبة، والرغبة في ارتداء الفستان الأبيض هو ما يجعل الفتاة تحول علاقة التهريج رغم موافقتها من البداية، لتصر على تحويلها لعلاقة حب، رافضا التزييف والخداع، مؤكدا أن الوضوح هو أساس نجاح أية علاقة.
بينما تقول داليا أبو عميرة، إن خذلان المرأة أمام نفسها شيء قاس ومؤلم، وأن الرجال تبتكر المبررات للهروب من الفتاة مثل "صليت استخاره ومنفعش، تستاهلي واحد حسن مني، مريض بمرض معدي أو قاتل".
التهريج في الحب
Reviewed by A.Mohsen Albossely
on
12:58 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات:
شاركنا بأى معلومة اضافية عن الموضوع