تــغــــــريـــد
تناجيتُ ذات ليلةٍ قمراءْ
مع البدر فى عنان السماءْ
تجاذبنا أطراف الحديث..
و تسامرنا كما الأصدقاءْ
سألتُ البدرَ..
بمن ترضى لك فى السماء بديلاَ؟
قال البدرُ..
بالتى هى نورها يشفى العليلاَ
قلتْ..
و من تكونْ؟
قال البدرُ..
هى ذاتُ العيونْ.
تبسمت فى سخريةٍ و قلتْ ..
أترانى قد عرفت تلك الشافية
كى أعرف ذات العيونْ؟
إستنكر البدر قولى و صرخ فى جنونْ..
و من لا يعرف من سواها رب العزة بالكاف و النونْ
ملأها سحرا و جمالا يسبى العيونْ
قلتُ اعذرنى يا صاحْ ..
إنى حديثُ عهدٍ بالجمالْ
فقد كنت فى ذاتى مسجونْ
قال البدُر..
إذن لا تثريب عليك و لا ملامْ
و لن أظن بك الظنونْ
أنصت إلىَّ لتسمع عنها كلامْ
فهى حقيقة تنشى الفكر ..
لا خيال و لا أوهامْ.
أنا البدرُ فى عنان السماء أنيرُ ..
و كل ما حولى تلك نجومُ
إن لمع نجمٌ فى هلالى أغارُ ..
و أظل حتى التمام مهمومُ
لكن هى ممن حولها لاتغارُ ..
و لو بهم من صار معلومُ
فهى على الدوام بدرٌ منير ..
و كل من حولها هؤلاء نجومُ.
ثم أكمل البدرُ قائلاً ..
أكفاك هذا أم ألقى المزيدْ؟
قلتُ..
و هل من مزيدْ؟
قال البدرُ..
و لن أوفيها حقها..
و لو ظللت حتى الصباح أشيدْ
فلم يزل جرابى..
مملؤ بالعديد و العديدْ
إسمع لتخرج من سجن ذاتك ..
و تحلق فى الافق البعيدْ
التاء:تاجٌ وُضِعَ الحُسْن فوق جبينها ..
فبها إزدان حتى انتشى و هام يغيدْ
الغين:غرورٌ يكسو جفنيها ..
و يرى العاشق بين جفنيها حنانٌ يفيضْ
الراء:ربيعٌ يعلو خدَّيها ..
و عبق الزهر و رقة الطفل الوليدْ
الياء:ينبوع ماءٍ يجرى بكفَّيها ..
ذبت فيه إن صافحتها كما يذوب الجليدْ
الدال:دواءٌ للعليل إبتسامتها ..
و نظرتها شفاءٌ من كل داءٍ عنيدْ
فهل لى بديل على الارض ...
بين البشر سوى تغريدْ
مع البدر فى عنان السماءْ
تجاذبنا أطراف الحديث..
و تسامرنا كما الأصدقاءْ
سألتُ البدرَ..
بمن ترضى لك فى السماء بديلاَ؟
قال البدرُ..
بالتى هى نورها يشفى العليلاَ
قلتْ..
و من تكونْ؟
قال البدرُ..
هى ذاتُ العيونْ.
تبسمت فى سخريةٍ و قلتْ ..
أترانى قد عرفت تلك الشافية
كى أعرف ذات العيونْ؟
إستنكر البدر قولى و صرخ فى جنونْ..
و من لا يعرف من سواها رب العزة بالكاف و النونْ
ملأها سحرا و جمالا يسبى العيونْ
قلتُ اعذرنى يا صاحْ ..
إنى حديثُ عهدٍ بالجمالْ
فقد كنت فى ذاتى مسجونْ
قال البدُر..
إذن لا تثريب عليك و لا ملامْ
و لن أظن بك الظنونْ
أنصت إلىَّ لتسمع عنها كلامْ
فهى حقيقة تنشى الفكر ..
لا خيال و لا أوهامْ.
أنا البدرُ فى عنان السماء أنيرُ ..
و كل ما حولى تلك نجومُ
إن لمع نجمٌ فى هلالى أغارُ ..
و أظل حتى التمام مهمومُ
لكن هى ممن حولها لاتغارُ ..
و لو بهم من صار معلومُ
فهى على الدوام بدرٌ منير ..
و كل من حولها هؤلاء نجومُ.
ثم أكمل البدرُ قائلاً ..
أكفاك هذا أم ألقى المزيدْ؟
قلتُ..
و هل من مزيدْ؟
قال البدرُ..
و لن أوفيها حقها..
و لو ظللت حتى الصباح أشيدْ
فلم يزل جرابى..
مملؤ بالعديد و العديدْ
إسمع لتخرج من سجن ذاتك ..
و تحلق فى الافق البعيدْ
التاء:تاجٌ وُضِعَ الحُسْن فوق جبينها ..
فبها إزدان حتى انتشى و هام يغيدْ
الغين:غرورٌ يكسو جفنيها ..
و يرى العاشق بين جفنيها حنانٌ يفيضْ
الراء:ربيعٌ يعلو خدَّيها ..
و عبق الزهر و رقة الطفل الوليدْ
الياء:ينبوع ماءٍ يجرى بكفَّيها ..
ذبت فيه إن صافحتها كما يذوب الجليدْ
الدال:دواءٌ للعليل إبتسامتها ..
و نظرتها شفاءٌ من كل داءٍ عنيدْ
فهل لى بديل على الارض ...
بين البشر سوى تغريدْ
تــغــــــريـــد
Reviewed by A.Mohsen Albossely
on
2:44 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات:
شاركنا بأى معلومة اضافية عن الموضوع